اذا اعجبتك المدونه اضغط على +1

الخلاصه

الخميس، 11 أغسطس 2011

الرزّ البني الأسمر The Brown Rice


حقيقة الرزّ البني (الأسمر) الصحي


كثيرا ما يتداول الآن بأن الرزّ البني (الأسمر) جيد و الرزّ الأبيض سيئ , هذا ما نسمعه كل يوم على التلفاز في برامج الصحة والتغذية مرارا وتكرارا .
لكن ما هي القصّة وراء هذه المقولة؟
هل هي حقّا مقارنة صادقة؟
إنّ الجواب بالتأكيد هو نعم وإلى حدّ كبير هي كذلك.
ما هي القصة أذن؟
تحصد سنابل حبوب الرزّ (الشلب) الخام ويزال غطاء الحبوب الخارجية (النخالة) ، ثمّ نلمّع و تصنفر حبات الرز لنحصل على الرزّ الأبيض وذلك برفع القشرة البنية المغلفة للحبة.
 إذن الرزّ البني هو أساسا بذرة الرزّ "العذراء" غير المصفنّرة وهي في حالتها الطبيعية.
فإذا كان الرزّ الأبيض ينشأ من الرزّ الأسمر ، لماذا هناك مثل هذا الاختلاف الشديد على الصحة وفوائد التغذية بين الاثنين؟
ذلك لأن الغطاء البني (النخالة) المغلف لحبة الرز محمّل بالمواد المغذّية والألياف , فعندما نزيلها ، تتحوّل حبوب الرزّ من مادة كاربوهيدراتية معقدة غنية بالمواد الغذائية Complex , nutrition-rich carbohydrate إلى مادة كاربوهيدراتية بسيطة و مكررة Simple , refined carbohydrate , و هي تهضم بسرعة ، وتسبّب بارتفاعات كبيرة وسريعة في سكّر الدمّ.
 تعرّي عملية الصنفرة المواد المغذّية المهمة المغطية للحبوب ، وهي التي تحوي على الفيتامينات و المعادن مثل فيتامين B و الحديد و الفسفور وكما يزال أيضا أغلب معدن المغنيسيوم , وهي المادة المعدنية التي يعاني أغلب مرضى السكري من النوع الثاني من نقصها.


أن إبقاء قشرة النخالة على لبّ الرزّ (حبة الرز) يغيّر من معادلة صحة الغذاء في عدّة طرق أخرى , فليس فقط للرزّ الأسمر دليل Glycemic واطئ ، فقد أثبت أنه يعمل على تنزيل السكّر ومستويات كولسترول في الدمّ عندما يؤكل لبضعة مرات في الأسبوع ، وذلك لأليافه الوفيرة ومحتواه المغذّي.

في دراسة رائدة تمت مؤخرا في جامعة هارفارد وجد بأن الأمريكان الذين يأكلون وجبتين أو أكثر من الرزّ الأسمر في الأسبوع (الوجبة هي نصف كوب من الرزّ المطبوخ) خفّض من خطر تطور نوع الثاني من مرض السكّر قي حوالي 10% من المرضى الذين خضعوا للدراسة , كما أن نفس الدراسة بالمقابل شوّفت ، بأنّ 20% من الناس الذين كانوا يأكلون الرزّ الأبيض خمسة مرات أو أكثر في الأسبوع تطور لديهم النوع الثاني من مرض السكّر من أولئك الذين يأكلونه أقل من مرة واحدة في الشهر! , وليس هذا فقط بل أن السكّر في الدمّ قد تحسّن لديهم.
كما شوّفت الدراسة بأنّ الناس وخصوصا منهم النساء اللواتي يأكلن الحبوب الكاملة (مثل الرزّ الأسمر) بدلا من حبوب المصتفرة أو منزوعة القشرة الرقيقة (مثل الرزّ الأبيض) يكون وزننهم في الحقيقة أقل ، بالرغم من أنّ مستويات السعرات الحرارية في طعامهما هو نفسه.
لذا استبدال الرزّ الأبيض بالرز الأسمر ليس فقط سيفقدنا من حيث وزنتا ، بل هو سيبعد السمنة عنا!


فما الذي يا ترى يمنع الناس من أكل الرزّ الأسمر؟
قي الحقيقة للرزّ الأبيض وللرز الأسمر قوام ونكهة مختلفة , فالرزّ البني (الأسمر) هو علكي القوام وله طعم محبحب ، بينما الرزّ الأبيض فهو منفوش و رقيق وأكثر نكهة وطعمه غالب , مع ذلك يمكن التعود على طعم الرز الأسمر و تذوقه فهي أولا و أخيرا مسألة عادة ليس أكثر.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

طريقه تطبخه صعبه زوجتى تعبت معاه لو عندكم الوصفه الصحيحه هات

مدونة رنيم السعوديه Headline Animator