اذا اعجبتك المدونه اضغط على +1

الخلاصه

الخميس، 28 أبريل 2011

الشوربة أو الحساء Soup


الشوربة أو الحساء كعلاج فهي -  تزيل السمية من الجسم و تفقده الوزن الزائد وترفع  من مناعته.

أتفق الأطباء والجدات و الأمهات على القوة المشفية للشوربة أو الحساء كذلك اتفقوا
على أنها تساعد على فقدان الوزن فهي تسخن  الجسم من الداخل وكذلك تدفئ الجسم من خارج وتساعد على رفع المناعة.

الشوربة أو الحساء كوجبة شتوية لا بد منها ولا  يجب إهمالها, فلكل شهر أو موسم
حسائه الخاص ولكل بلد  حسائه الوطني.

يقول المثل الصيني القديم بأن الطبيب الجيد يستعمل الغذاء أولا في علاجه، ودوما يلجأ الطب الشعبي إلى الشوربة المشفية كخطوة الأولى في استعادة الصحة ومنع تفاقم المرض.

 تأتي القيمة العلاجية للشوربة من السهولة التي يتقبلها الجسم فهي يمكن أن تستوعب كل المواد المغذية من المكونات التي تطبخ وتسوى بالغلي البطيء والهادئ.

هنا بعض نصائح للشوربة والحساء المشفي التي يمكن بواسطتها الحفاظ على الصحة وأطالة العمر بواسطتها:

أولا – فقد الوزن (التخسيس) بواسطة الشوربة أو الحساء.

·        مشكلة السمنة معروفة لدى الجميع فالسمنة هي في ارتفاع مطرد في كافة أنحاء العالم المتقدم و الصناعي على وجه الخصوص, أدت بالتالي إلى زيادة مذهلة في نسب مرضى القلب و الضربات غير المنتظمة والخفقان و السرطان ومرضى السكري.

·        يمكن أن تستثنى نفسك من الإحصائيات تلك إذا تناولت صحن من الشوربة مرة واحدة كل يوم على الأقل, وينصح بها مع وجبتي الغذاء والعشاء.

·        الشوربات المغذية ذات نسب الملح المنخفضة ستغذيك وتعطيك الطاقة والحيوية اللازمة كما ستخلصك من الوزن الفائض من جسمك, فقد وجد بأن الناس الذين يتناولون وجبة واحدة من الشوربة يفقدون وزن أكثر باليوم من أولئك الذين يتناولون نفس كمية السعرات الحرارية، لكن لا يتناولون الشوربة في وجباتهم الغذائية.

·        الشوربة المحلية (المنزلية) التي تعدها والدتك أو زوجتك أو تعدها بنفسك بالبيت تكون هي الأفضل من تلك التي تباع في الأسواق, لأن الشوربة المعلّبة تميل إلى أن تكون كثيرة الملوحة و معززة بالمواد الكيمياوية الضارة من ملونات ومواد حافظة (مثل كلوموتيمات الصوديوم (السكلمايت) و المونو صوديوم والمحليات الصناعية).

·        النصيحة - هي أن تستعمل في عمل الشوربة الخضار العضوية الطازجة قدر الإمكان أو الخضار المجلدة في غير موسمها, وبذلك تضمن الابتعاد عن مبيدات الأعشاب ومبيدات الحشرات التي يمكن أن يكونا موجودين في المنتج المصنع و المعلب التقليدي, والتي يمكنها أن تهاجم نظامك المناعي وتزيد من تحميله بالسموم.

ثانيا – أبني و عزز مناعتك.

·        يحتاج نظام المناعة في الجسم إلى الكثير من المعادن للعمل بشكل صحيح والحمية الغربية المثالية  التي يروجون لها قد لا تصيب الهدف دائما.

·        عندما تطبخ الأطعمة ببطء بوضعها على نار ذات حرارة منخفضة، ستتحلل مكونات الطعام و يترشح منها بلطف كافة المواد المفيدة والمنشطة والعلاجية, وستبقي القيمة الغذائية للأطعمة محافظا عليها.


·        تذكر بأن الغلي يمكن أن يحطّم نصف الفيتامينات الموجودة في الخضار، لذا يجب أن تعد وتطبخ الشوربة على نار هادئة و حرارة منخفضة.

فللحصول على شوربة مغذية وغنية بمكوناتها المفيدة يمكن غلى هذه المكونات على نار هادئة لمدة 30 دقيقة -  الملفوف و جزر و زنجبيل جديد (طازج) و بصل و فطر و الزعتر الجبلي الطازج أو المجفف ( وهذا يجب أن ينقع أولا) وأي أعشاب بحرية حسب الرغبة و الاختيار و أي نوع من الهريسة ( من مرق الدجاج أو اللحم أو مرق الخضار).
فالملفوف يمكن أن يزيد قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات، و الزنجبيل يدعم عملية الهضم الصحي  وكما  يطهر العشب البحري والفطر الجسم, بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن التي تزيد من الوظائف المناعية.
يكرر تناول هذه الشوربة بين يوم وآخر لبناء نظام مناعة قوي وصحي.



ثالثا – إزالة سموم الجسم.
·        سيساعد السائل أو الشراب بما يحويه من مواد على طرد النفايات و السموم من الجسم, حسب المكونات المختارة و الداخلة فيه, وبذلك ستعالج الجسم بتطهيره من الداخل.

·        فهناك العديد من الوصفات تمتاز بالمنافع - فهي تدعم الكبد في التخلص من السموم وتحسن وتزيد من فعالية الدوران و تخفض من الالتهابات وتعزز أمداد الجسم بالمعادن الضرورية.
فلعمل مرق أو شراب ممتاز لإزالة السموم -  يمكن الغلي الهادئ لمدة 1-2 ساعة على لهب منخفض للمكونات –  الينسون و الكرنب الصغير و الملفوف و ضلوع السلق و الشوندر الصغير و اللفت (الشلغم)  و الفجل و الهندباء و الزنجبيل والثوم ونبات الكراث و الرشاد و الفطر و خضرة  الخردل و الأعشاب البحرية والكركم.
يشرب من 8 إلى 12 أونس من هذا المرق أو الشراب مرتين في اليوم, و يمكن حفظ هذا الشراب في الثلاجة لمدة أقصاها أسبوع واحد, ويفضل تقصير فترة الحفظ إلى أقل ما يمكن.
بالإضافة إلى ذلك يمكن  استعمال الأعشاب الصينية، التي تزيد من التنظيف الداخلي وتزيد من قدرة الكبد على تطهير الجسم من السموم الداخلية والبيئية.



رابعا – شوربة الإحماء

تزود هذه الشوربات الجسم بالدفء في الطقس البارد. عندما تضاف هذه المواد إلى الشوربة فهي تضفي طعم وطاقة للغذاء, مثل نبات الكراث و البصل و اللفت و الكرنب و السبانخ و الفجل و القرنبيط و البطاطا الحلوة و الثوم و البقدونس والكركم كتوابل و الهريس (مرق اللحم) , وهذه الشوربة تمنح الجسم الدفء المطلوب في الجو الشتائي البارد.


خامسا شوربة الشفاء

·        هذه الشوربة تعرفها أمهاتنا بالفطرة والغريزة وعلمنها إلى بناتهن, وهي الشوربة التي يحضرونها لنا عندما نمرض أو يصيبنا البرد و تتلبك معدتنا, فهي شوربة خفيفة على المعدة بسيطة بقوامها غنية بفوائدها, مقاومة للمرض وتمدنا بالطاقة, فهي ببساطة مكونة من قطع المعكرونة الصغيرة وماء سلق فروج الدجاج المحلي, فقد وجدت الدراسات أن هذه الشوربة تخفف من أثر الزكام العادي وتمنع الالتهاب وتساعد بالتخلص من الاحتقان وتقلل من تدفق الإفرازات المخاطية والأنفية.

·        مع أن هذه الشوربة قد لا تعالج مرض البرد والأنفلونزا بشكل تام، ولكنها تساعد على تخفيف من أعراض البرد ويمكنها أن تساعد كإجراء وقائي.

ليست هناك تعليقات:

مدونة رنيم السعوديه Headline Animator