القرفة شجرة معمرة، دائمة الخضرة، أوراقها قلبية الشكل داكنة عطرية، وأزهارها كثيرة وصغيرة ذات لون اصفر، ثمرتها عنبية سمراء اللون. تخرج من على الجذر فسائل عديدة خضرية تقطع من الجذر وينزع منها القشور وتكشط الأجزاء الداخلية والخارجية وتجفف وتربط في حزم وتعد للتصدير، أما المخلفات فيستخرج منها زيت القرفة.
تعتبر القرفة علاجاً فعالاً لنزلات البرد المعروفة، وذلك بغليها في الماء مع إضافة الفلفل والعسل لها، كما تساعد في علاج الأنفلونزا واحتقان الحلق، كما يخلط زيت القرفة مع العسل ليعطي نتائج فعالة مع نزلات البرد.
إن زيت القرفة الأساسي هو العامل الرئيسي في مفعولها المقوي والمنشط للدورة الدموية والتنفس، والمدر للإفرازات، والقابض للأوعية والمحرك للأمعاء، والمعقم المضاد للتعفن، ولهذا نرى القرفة تدخل في تركيب الكثير من الأدوية والمستحضرات الصيدلانية، وتعتبر القرفة الصينية أكثر غنى بالزيت العطري من أنواع القرفة الأخرى.
• يستعمل زيت القرفة بمعدل قطرة إلى قطرتين كمادة مطهرة.
• يستعمل زيت القرفة دهاناً لعلاج الكلف والنمش والصداع والزكام وآلام الأذن.
• يستعمل زيت القرفة مع الخل دهاناً لعلاج البثور والقروح، وحديثاً دخل مسحوق القرفة في صناعة مراهم ضد الحروق والقروح.
• يجب عدم استعمال زيت القرفة إلا تحت استشارة طبية حيث إنه يسبب دوخة وقيئاً، وربما يسبب تلفاً للكلى كما أن استعمال الزيت دهاناً للجلد قد يسبب حرقانا واحمراراً فيجب تحاشيه.
يضاف لما سبق أن القرفة تعتبر منشطاً للفم وتساعد في التخلص من روائح الفم، لذا فاحرصي على تناولها ان كنت تعانين من هذه المشكلة.
المصدر: موقع الاستشارات والبستان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق