اذا اعجبتك المدونه اضغط على +1

الخلاصه

السبت، 21 مايو 2011

الرمد الربيعي





الرمد هي كلمة تطلق على أي التهاب خارجي للعين
أما
الربيعي فهي نسبة إلى فصل الربيع.

من أهم أمراض حساسية العين المزمنة التي تبدأ مع دخول فصل الربيع وقد تمتد طوال الصيف أو طوال العام, وذلك لتشبع الهواء بحبوب اللقاح والغبار والأتربة وارتفاع درجة الحرارة ، وقد تتحسن مع بداية فصل الشتاء .

حساية العين المزمنة

حبوب اللقاح


وهي حساسية مزمنة تصيب ملتحمة العين (وهي غشاء مخاطي رقيق يغطي بياض العين المسمى بالصلبة وكذلك يبطنمن الجفون من الداخل)كما يصيب القرنية وتحدث الإصابة في سن الطفولةً،
الملتحمة هي الغشاء المخاطي الرقيق الذي يغطي بياض العين المسمى بالصلبة

 ويكون هناك تحسن في معظم الحالات عند سن البلوغ وهي تحدث على مدار العام و يتأثر عدد كبير من الناس وبنسب متفاوتة لكلا الجنسين ولكنها تكثر في الفئة العمرية من 5-20 سنة وهو يصيب الذكور أكثر من الإناث .

هو مرض موسمي شائع يصيب العين ويحتاج إلى المعالجة وإتباع سبل وقاية أن أمكن لتجنب الإصابة به ثانية وهو غير معدي وعادة تنتهي نوبات المرض عندما يكبرالشخص
تختلف الأعراض من شخص لآخر سواء قي حدّتها أو تكرارها، كما هي مسبباتها، ومن أهم الأعراض :
" 1-عدم القدرة على مواجهة الضوء .



"
2-زيادة الدموع وخاصة في الصباح.

"
3-قد يظهر تلوّن جيلاتيني بالملتحمة حول القرنية .

" 4-حدوث شرخ أو قرحة بالقرنية نتيجة الحك والهرش وهي من اخطر المضاعفات، كما أنها صعبة العلاج وقد تؤدي إلى ضعف بالإبصار .

5-ثقل وهبوط الأجفان العلوية نتيجة لتجمع السوائل فيها .


حكة في العينين: وسبب هذه الحكة إفراز مادة الهيستامين6-إفرازات مخاطية صفراء أو بيضاء اللون : وتتكون على شكل خيوط لزجةخصوصاً عندالاستيقظ صباحا 6-احمرار بالعين، وتورم بالملتحمة .
8-الإحساس بوجود أجسام غريبة وخشونة بسطح العين .

9-ويمكن ان تظهر تورمات ليفية حول القرنية مما تقلل من شفافية القرنية ووصول الضوء الذي يتخللها ويؤدي ذلك الى حدوث القرنية المخروطية .

القرنية المخروطية


10-ظهور نتوءات بيضاء متراصة بعضها بجوار بعض بالجفن العلوي من الداخل تؤدي إلى تورم وتهدل وثقل بالجفون، وألم بالعين .

الأسباب:
إذ قد نشاهد إصابة أكثر من شخص في عائلة واحدة. وهي قابلية فردية نتيجة إضطراب في جهاز المناعة ووجود استعداد وراثي بالجسم للحساسية،
وهي تحدث الحساسية نتيجة تفاعل مواد خارجية متواجدة بالبيئة (المتحسسات) مع ملتحمة العين مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية مثل الهستامين وغيرها تؤدي إلى التهاب العين والحساسية،،.
في الواقع لا يمكن معرفة السبب الحقيقي لإلتهاب الملتحمة التحسسي ولكن يكون المريض عادة لديه بنية تحسسية .
في كل الأحوال فإن هذا المرض إما أن يظهر باكرا "قبل سن البلوغ وغالبا" ما يتوقف عند سن البلوغ دون معرفة السبب الحقيقي لتوقفه في هذه السن، أو أن يظهر المرض بعد سن البلوغ، وهنا لا يعرف متى يتوقف المرض

ومن أهم العوامل البيئية المسببة للحساسية هي
1-حبوب اللقاح ( من الأشجار والحشائش والمزروعات) والتي تكثرو تنتشر في فصل الربيع
2-الرياح المحملة بالأتربة والغبار
3-ارتفاع درجات الحرارة وأشعة الشمس (خاصةً الأشعة فوق البنفسجية) وخاصة بالصيف
4-الملوثات الهوائية مثل عوادم السيارات وغيرها
طبيب الأطفال وأخصائي العيون هما خير من يقوم بالتشخيص وإعطاء الإرشادات اللازمة للوقاية والعلاج.
طرق التشخيص
:-
تعتمد طرق التشخيص على العوامل التالية:
1-التاريخ المرضي السابق للمريض وللعائلة
علامات وأعراض المرض والمضاعفات المصاحبة 2-
3-الأسباب المؤدية إلى المرض
4-وجود أمراض حساسية أخرى مصاحبة
5-مسحة من الملتحمة وتحليلها، وأجراء اختبارات التحسس لمعرفة مسببات الحساسية
حتى يتمكن من تمييز الحالة من بعض الأمراض الأخرى التي تشبهها في الأعراض مثل التراخوما والتهابات الملتحمة
هل كل إحمرار للعين حساسية :
العين الحمراء أو الوردية Pink eyes هو وصف شكلي للعين نتيجة لأي التهاب أو تلوث يصيبهما، قد يؤدي إلى احمرار العين وتورمها مع وجود إفرازات مائية أو تقيحية مع ألم وحكة، وهناك أسباب متعددة ومن أهمها:
"
-التهابات العين الفيروسية والبكتيرية
"
-حساسية العينين
"
-الإصابات ووجود الأجسام الغريبة
"
-انسداد مجرى الدمع
-والطبيب هو من يستطيع التفريق بين هذه الأنواع

تتكون طرق العلاج من العلاج الوقائي، والعلاج بالأدوية:
أ- العلاج الوقائي:
تعتبر الوقاية من أهم طرق علاج الحساسية، وخصوصاً أذا عرفت أسباب الحساسية:. 1-تجنب مسببات الحساسية خصوصاً حبوب اللقاح والأتربة والغبار
2-تجنب أشعة الشمس، ودرجات الحرارة العالية، والأماكن التي تساعد على ظهور هذه الحساسية، والملوثات الهوائية كمادات المياه الباردة على العين لعدة مرات يومياً. 3-الكمادات الباردة على العين 10 دقائق وذلك عدة مرات في اليوم صباحاً لتقليل الحكة، وتعطي الراحة للطفل 4-استخدام النظارات الشمسية الأصلية والمزودة بمرشح للأشعة فوق البنفسجية، وخاصية الاستقطاب والتي تمنع الأشعة المنعكسة من الأسطح المستوية من الدخول إلى العين. وكذلك تفيد النظارات الشمسية في حماية العين من الغبار والأتربة وأشعة الشمس القوية
5-عدم استخدام العدسات اللاصقة لأنها تزيد من أعراض الحساسية
بالنسبة للمرأة فيجب تجنب أنواع الماكياج التي تسبب حساسية بالعين -6
7-الاهتمام براحة العين ونظافتها، وأخذ القسط المناسب من النوم من أجل صحة العين وسلامتها
إغلاق النوافذ وخصوصا في الصباح لزيادة كمية حبوب اللقاح 8-وعدم فرك العين بتاتا ، وفي حالات الرمد الشديدة يجب استعمال مضادات للحساسية على شكل قطرات أو ابر تحت الجفن أو ازالة وكي التورمات الليفية جراحيا. ويمكن ان تستمر هذه الحالة لعدة سنوات، وهي حالة غير معدية
9-ابعاد الاطفال عن اللعب تحت اشعة الشمس خاصة لسكان المناطق الحارة

10-اعتياد المحافظة على نظافة الوجه ولاسيما العينين بغسلهما بالماء والصابون

ب- العلاج بالأدوية:
.
لابد من التنبيه إلى أن العلاج بالأودية يجب أن يكون تحت أشراف الطبيب المختص، ولا يستخدم لفترات طويلة حتى يتجنب المريض الأعراض الجانبية لهذه الأدوية

بالنسبة لحالات الرمد الربيعي البسيطة فيكون العلاج كالتالي:
"
العلاج الموضعي: وذلك للتخفيف من الأعراض
-الكمادات الباردة: باستخدام فوطة ناعمة مبللة بالماء البار أو الثلج ووضعها على العينين لمدة دقيقة، وتكرار ذلك، ويجب التنبيه بعدم إطالة المدة لما له من أضرار
قطرات الدموع الصناعية (القطرات المرطبة)-
وهي قطرات للعين يمكن استخدامها لتنظيف العين مما يؤدي إلى تخفيف الأعراض وهي بدون آثار جانبية
قطرات مضادات الهستامين-قطرات تمنع افرز الهستامين- قطرات قابضات الأوعية الدموية-
ويجب استعمالها أربع مرات في اليوم على الأقل لعدة أسابيع حتى يبدأ مفعوله
بالنسبة للحالات الشديدة، والتي لا تستجيب للعلاج السابق فيكون العلاج كالتالي:
القطرات المحتوية على الكورتيزون-
لكن استعمال هذه القطرات لمدة طويلة قد يسبب مضاعفات خطيرة للعين مثل حدوث المياه البيضاء أو ارتفاع ضغط العين، لذلك يجب استعمال هذه القطرات فقط تحت إشراف طبيب العيون ، وعدم تكرار استخدامها وشرائها من الصيدليات دون استشارة الطبيب
في حالة وجود النتوءات الكبيرة فيكون علاجها، أما بالحقن الموضعي لها بالكورتيزون، أو كي وإزالة المتورمات الليفية جراحياً-
هل للأدوية أعراض جانبية:
كما أن في الدواء الشفاء فله أعراض جانبية، بعضها بسيط ومؤقت والبعض شديد ودائم، ومن أكثر الأعراض الجانبية الحرقة واللسع لعدة دقائق ثم يزول، لذلك فيجب أخذ الأدوية حسب الإرشادات الطبية ولمدة محددة.العلاج العام إزالة التحسس:
وذلك للحالات الشديدة وعن طريق متخصص في أمراض التحسس، حيث يقوم بإجراء اختبارات خاصة للتحسس لمعرفة المصدر المسبب والقيام بالعلاج اللازم له، ومنها

"
الأدوية يمكن في بعض الحالات استخدام بعض الأدوية عن طريق الفم لمدة معينة، وفي حالات معينة وتحت الإشراف الطبي، ومن هذه الأدوية ( مضادات الهيستامين، الكورتيزون، وغيرها)
"
أشعة ( بيتا):حيث يقوم أخصائي العيون بعلاج بعض الحالات الشديدة، وخصوصاً المصحوبة بظهور الحلمات الكبيرة في الجفن.
"
الجراحة: لإزالة الحلمات الكبيرة

ليست هناك تعليقات:

مدونة رنيم السعوديه Headline Animator